السماحي: لا مصلحة لنا في تأخير انتخابات السباحة وننتظر اعتماد «فينا»
08 Dec 2020

السماحي: لا مصلحة لنا في تأخير انتخابات السباحة وننتظر اعتماد «فينا»

أصدر سلطان سيف السماحي رئيس اتحاد الإمارات للسباحة وكرة الماء والغطس، بياناً وضع فيه النقاط على الحروف، بخصوص تأخر إجراء انتخابات تشكيل مجلس إدارة الاتحاد للدورة الإدارية الجديدة 2020-2024، مشدداً على أنه لا مصلحة للإدارة الحالية في التأخير، والاتحاد ينتظر اعتماد الاتحاد الدولي للسباحة «فينا» للنظام الأساسي ولائحة الانتخابات ليتسن له مباشرة إجراء الانتخابات.وكشف عن أن التأجيل فرضه «فينا» بكتابه الوارد إلى الاتحاد يوم 22 سبتمبر الماضي، والذي طلب فيه عدم البدء في إجراءات العملية الانتخابية للاتحاد حتى يتم الاعتماد النهائي للائحة النظام الأساسي المعدل لاتحاد الإمارات للسباحة والذي أقرته الجمعية العمومية للاتحاد في اجتماعها غير العادي الذي عقد بتاريخ الخامس من سبتمبر الماضي، مشيراً إلى أن الاتحاد «المحلي» أصبح ملزماً بإنفاذ تعليمات الاتحاد الدولي بحكم أنه يحمل عضويته ويخضع لأنظمته وقوانينه النافذة على كل الاتحادات الوطنية للسباحة حول العالم، وطبقاً لقواعد ومواثيق اللجنة الأولمبية الدولية.وعن المستجدات التي فرضت التأجيل قال السماحي: «بصفتي رئيس اتحاد الإمارات للسباحة وكرة الماء والغطس، أود التأكيد مجدداً على أنه لا مصلحة لمجلس الإدارة الحالي في التأجيل على الإطلاق، ما دعا إلى توضيح الحقائق لدحض ما يثار من أقاويل عارية تماماً عن الصحة يطلقها البعض في شأن انتخابات السباحة، مع الإشارة إلى أنه سبق أن أعلنت وبشكل قاطع عن عدم رغبتي في خوض الانتخابات على منصب الرئيس مجدداً آملاً التوفيق للإدارة الجديدة التي ستتولى تسيير أمور الاتحاد في الفترة القادمة، فنحن جميعاً في خدمة وطننا المعطاء الذي مهما فعلنا فلن نوفيه ما له من حق علينا».وأضاف: «أود التأكيد أن المصلحة العامة لرياضة الإمارات كانت منطلق عملنا في كل ما قمنا ونقوم به للمساهمة في مسيرة تطورها ونمائها، وإن ما استدعى إصدارنا هذا البيان هو وضع حد للأقاويل التي يرددها البعض، بما لدينا من ملابسات وظروف تؤكد أن التأجيل خارج عن إرادة الاتحاد ما استدعى توضيح الحقائق برمتها لإيقاف أي تأويلات قد تؤثر في مسيرة الاتحاد في الوقت الحالي الذي يمثل مرحلة انتقالية حتى نسلم المسؤولية إلى الإدارة التي ستختارها الجمعية العمومية لتولي المسؤولية، مع التأكيد أن الإدارة الحالية بذلت قصارى جهودها التي أثمرت استقراراً إدارياً، ويكفي أننا سنسلم الاتحاد للإدارة القادمة مستقراً بسجل حافل من الإنجازات التي حققها سباحو وسباحات الإمارات في مشاركاتهم الخليجية والعربية والقارية وسجلات الاتحاد الرسمية موجودة ترصد وتؤكد ما تحقق بالنتائج والأرقام لتدلل على التطور الفني». وأضاف رئيس اتحاد الإمارات للسباحة: «منذ تولينا مسؤولية رئاسة الاتحاد اعتمدنا الشفافية نهجاً للعمل وبالشفافية ذاتها نؤكد حقيقة الموقف بخصوص إجراء الانتخابات للدورة القادمة، فالاتحاد بانتظار اعتماد الاتحاد الدولي للسباحة للنظام الأساسي المعدل والمتضمن لائحة الانتخابات، ومن ثم سيتم وعلى الفور مباشرة إجراءات العملية الانتخابية وفق الإجراءات المعتمدة من الجمعية العمومية، على أن يتم تحديد البرنامج الزمني الجديد من قبل لجنة الانتخابات التي ستتولى مع لجنة الطعون إدارة العملية الانتخابية برمتها».وعن الإجراءات التي قام بها الاتحاد إزاء تأجيل الانتخابات قال السماحي: «قام الاتحاد بمخاطبة الاتحاد الدولي للسباحة بتاريخ 20 سبتمبر الماضي، بقرار الجمعية العمومية غير العادية التي عقدت بتاريخ 5 سبتمبر، وتمت فيه إفادته بموعد إجراء الانتخابات الذي حددته لجنة الانتخابات المعينة من الجمعية العمومية يوم 21 أكتوبر الماضي، وتلقينا رد الاتحاد الدولي بتاريخ 22 سبتمبر، وطلب فيه تأجيل العملية الانتخابية حتى يتم اعتماد لائحة النظام الأساسي للاتحاد والمتضمن لائحة الانتخابات وقد أخطرنا الأندية بذلك، ثم طلب الاتحاد الدولي موافاته بترجمة قانونية للنظام الأساسي باللغة الإنجليزية، وهو ما قمنا به بالفعل يوم 24 سبتمبر ووافيناه بالمطلوب مرفقاً به محضر اجتماع الجمعية العمومية غير العادية التي انعقدت بتاريخ 5 سبتمبر، وفي 26 سبتمبر طلب الاتحاد الدولي موافاته بالنظام الأساسي ولائحة الانتخابات لعام 2017 «مترجمة قانونياً»، إضافة إلى محضر الجمعية العمومية غير العادية «مترجمة»، ووافيناه بالمطلوب، ليطلب بعد ذلك إضافات على النظام الأساسي تخص قواعد مكافحة المنشطات وامتثال الاتحاد ومجلس إدارته لقواعد وقوانين الاتحاد الدولي وتمت موافاته بذلك يوم 22 نوفمبر، وفي 26 نوفمبر، أفاد الاتحاد الدولي بأنه سيرسل النظام الأساسي ولائحة الانتخابات، إضافة إلى محضر الجمعية العمومية غير العادية المرفق إلى «الفينا» – الشؤون القانونية بالاتحاد الدولي، وقمنا بالتواصل مع الاتحاد الدولي مجدداً من أجل التعجيل بالاعتماد، فرد في 3 ديسمبر مفيداً بأنه يجري العمل على مراجعة النظام الأساسي ولائحة الانتخابات وسيفيدنا حال إتمام المراجعة والتصديق عليهما».وختم السماحي: «أرجو من الأندية وكل المعنيين بالسباحة والألعاب المائية الإماراتية التريث قبل إصدار أي أحكام مغلوطة قد تثير أجواء التوتر وعدم الاستقرار خاصة أننا باشرنا عودة النشاط وإطلاق البطولات مجدداً بعدما اعتمدت الهيئة العامة للرياضة البروتوكول الصحي لعودة الأنشطة الرياضية ومن ضمنها السباحة، طبقاً للإجراءات الاحترازية المطبقة في الدولة للوقاية من جائحة كورونا ونتمنى التوفيق للجميع في خدمة رياضة الإمارات».